مدربة حياة وملهمة في مجال تطوير الذات تسعى لإرشاد كل امرأة لتصل لبر الأمان والتحرر من جميع المخاوف التي تقيدها.
في مسار الحياة نجد أنفسنا في عدة مواقف غير متوقعة ونشعر بالعجز وعدم قدرتنا على التعامل معها بمنطق وبشكل ايجابي
ولكن ماذا لو غيرنا من طريقة تفكيرنا ونظرتنا ماذا برايك سيحدث؟
بدايةً، دعونا نلقي نظرة عميقة على الخوف والخجل، وكيف يمكن أن يكونا سجنًا للروح يمنعان الإنسان من تحقيق تحرره الشخصي والنجاح في مسيرته، فالخوف والخجل يمكن أن يكونا عقبة كبيرة أمام تحقيق النجاح والتطور الشخصي
إن الخوف من المواجهة هو مشكلة نفسية تؤثر بشكل كبير على حياة كثير من الاشخاص وتطورهم الشخصي، يعكس هذا الخوف استعداد الشخص لتجنب مواجهة المواقف أو التحديات الجديدة، سواء كانت اجتماعية أو مهنية أو حتى شخصية
في عالمنا المليئ بالتعقيدات، نجد أنفسنا دائمًا محاطين بشبكة متشابكة من العلاقات الاجتماعية، وفي هذا السياق، يصبح شعور الرفض وحاجة الآخرين للقبول أمورًا مرتبطة بعمق بتجاربنا وتفاعلاتنا مع الآخرين
قال ألبرت إينشتاين: "الإنجاز ليس مسألة القدرة فحسب، بل مسألة الرغبة أيضًا" تلك الكلمات الحكيمة تجسد بشكل فعال فكرة هذا المقال، حيث سنبحث في تأثير الإنجاز على النجاح الشخصي والمهني